وعيشتي مابين أسوداً ولـو مانـي رئيـس
(خير من كوني رئيساً على شلقـة تيـوس)
وليس عيباً إن خدعني بمكـره كـل هيـس
لان مايفهـم بمكـر الهيـوس الا الهيـوس
مصطفى في مأدبـة عمـه البابـا لويـس
كبر اللقمه تحـت ضـؤ حمـراء الكـؤوس
وطسم حدتها على حائـط المبكـى جديـس
يوم شقـت ثوبهـا بنـت عفـار شمـوس
سيدة هـاك القصـر أسمهـا الاول لميـس
دونها سمر الحناجـر بترهـا حـد مـوس
قسقسـة لاحرارهم.قيس.قيس.قيس.قيـس
والبستهم مـن مهانتهـم انـواع اللبـوس
بين خدعة كعـب اخيـلاً ومولـد ادونيـس
درسونـا الالهـه والمـدرس هـنـا روس
ويش لاقوا من قناة السويس اهل السويـس
وويش لاقوا من تلمسان قوماً من سنـوس
كلهم من شـدة الجـوع راحـوا خندريـس