أكتب لك بقلبي و الحبر من الدماء..
و عيني قد أغرقت بدموع البكاء ..
أتسائل يا هل ترى ينتهي هذا العناء ؟؟
هل أنعم بالوصل بعد كل هذا الجفاء ؟؟
ما أراني إلا رجلا يتخبط في الأهواء ..
قد لعبت به الأقدار الى حد الإستهزاء ..
يا ليتني اسمع انسانا يجيب النداء ..
فهل تعرف يا قلبي ما هو العطاء ؟
هل عرفت من هي أجمل النساء ؟
أظنك كنت جامداً كصخرة صماء ..
فزَرَعت فيك أسمى معاني الجود و الوفاء ..
إنها رمز الأنوثة و الحب المعطاء ...
إنها من قالت لك نعم و للعالم لاء !!
فارقص يا قلبي طربا و أكثر الغناء ..
إنها الرقيقة و الجميله ذات العفة و الحياء ..
إنها الأجمل في نظري و الأعلى من كل علاء ..
صانعة الرقة ، فاتنتي ، تتلاطف معها الأجواء ..
و ذهبت اليك يا بحري ، يا مأوى كل الغرباء ..
و شكوت همومي يا بحري ،، فأجبتَني بخرير الماء ..!!
و حزنت يا بحر على حالي ، و سمعت عويل و بكاء ..
يا بحر وجدتك تدعو لي ، بالخير و تتضرع بالدعاء ..
فإني أعلم يا بحري ، أنها للداء دواء ..
فهي مليكتي في الدنيا ، و هي المبتغى و الرجاء ..
أحبك بكل اللغات و في الصباح و المساء ..
أحبك عدد النجوم اللامعات في السماء ..
أحبك عدد حبيبات الرمال و عدد نقاط الماء ..
أحبك و سأبقى أحبك بكل وفاء ..
فحبك يجري في عروقي و عشقك هو الهواء ..
فأنتي روح حياتي و أملي في البقاء ..
قلبا مضيئا بالايمان ووجها يشع ضياء ..
اعدك وعد الرجال الأوفياء ..
أن أبقى محبا لك حتى يوم الفناء ..